في معرض تعليقه على فتاوي مثل إرضاع زميل العمل و التبرك بشرب بول الرسول قال محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري
"ليس كل ما هو موجود في الكتب التراثية القديمة صحيح ومسلم به وإنما لابد أن نعمل عقولنا فيما نقرأ، فقد نجد في هذه الكتب أشياء تخالف العقل الإنساني فلا يجب أن نقولها أو يذكرها أي داعية لأنها تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم إساءة بالسنة وهو بريء من كل هذا الغثاء، الذي يقال عنه براءة الذئب من دم ابن يعقوب وعلينا أن نتقي الله في هذا الدين وفي الرسول صلى الله عليه وسلم ونختار ما نقوله للناس".
و أن أقول له لماذا لا يستغل الوزير هذه الأفكار في إعمال عقله وإدراك أن الأسلام نفسه كدين هو شيء مخالف للعقل الإنساني ولكل القيم الإنسانية التي يدركها الإنسان بعقله و ضميره و فطرته
و ما دام العلماء ( كما يسمونهم ) يعتمدون على مثل هذه الأحاديث و هذا التراث البائس و أستغلوه في تحريم كل شيء على المسلمين المساكين ( فما من شيء جميل يجلب السعاده والبهجة للإنسان إلا وحرموه بناء على هذا التراث المتخلف ) فأعتقد أنه لا تصلح مع هذا التراث التنقيه أو التعديل لأن فمبدأ الإنتقائيه لا يصلح هنا فإما أن تأخذ هذا التراث بكامله أو أن تبيده بكامله .
و هنا أريد أن أتسائل عن نقطه أخرى هي الإيمان المسبق بما يعتقد البعض أنه مسلمات
فمثلا الوزير أستغل عقله ليقول أن بعض هذه الأفكار منافيه للعقل ولم يستغل عقله أكثر ليقول أن الدين بكامله منافي للعقل
و لو أفترضنا جدلا أن الوزير قام بتنقية هذا التراث بما يتناسب مع عقله و منطقه فهنا لن نكون من أتباع التراث الذي وضعه محمد و أعوانه و لكن سنكون من أتباع دين الوزير .
الوزير فعل هذا لأنه لديه إيمان مسبق و مطلق لا أعرف من أين أستمده بأن الإسلام هو الفكرة الصواب
و هذا الإيمان الغريب هو الذي يدفع الكثير من المسلمين أن يصابوا بالدهشه الشديده
عندما يعلموا شيئا عن حقيقة الإسلام و لكن هذه الدهشة لا تدفعهم لنقد الفكره من أساسها ولكنها تدفعهم للبحث عن مبررات لهذه الفكره فنجدهم يسوقوا مبررات غبية و مضحكة لهذه الأفكار
الشاذه .
و أن أقول له لماذا لا يستغل الوزير هذه الأفكار في إعمال عقله وإدراك أن الأسلام نفسه كدين هو شيء مخالف للعقل الإنساني ولكل القيم الإنسانية التي يدركها الإنسان بعقله و ضميره و فطرته
و ما دام العلماء ( كما يسمونهم ) يعتمدون على مثل هذه الأحاديث و هذا التراث البائس و أستغلوه في تحريم كل شيء على المسلمين المساكين ( فما من شيء جميل يجلب السعاده والبهجة للإنسان إلا وحرموه بناء على هذا التراث المتخلف ) فأعتقد أنه لا تصلح مع هذا التراث التنقيه أو التعديل لأن فمبدأ الإنتقائيه لا يصلح هنا فإما أن تأخذ هذا التراث بكامله أو أن تبيده بكامله .
و هنا أريد أن أتسائل عن نقطه أخرى هي الإيمان المسبق بما يعتقد البعض أنه مسلمات
فمثلا الوزير أستغل عقله ليقول أن بعض هذه الأفكار منافيه للعقل ولم يستغل عقله أكثر ليقول أن الدين بكامله منافي للعقل
و لو أفترضنا جدلا أن الوزير قام بتنقية هذا التراث بما يتناسب مع عقله و منطقه فهنا لن نكون من أتباع التراث الذي وضعه محمد و أعوانه و لكن سنكون من أتباع دين الوزير .
الوزير فعل هذا لأنه لديه إيمان مسبق و مطلق لا أعرف من أين أستمده بأن الإسلام هو الفكرة الصواب
و هذا الإيمان الغريب هو الذي يدفع الكثير من المسلمين أن يصابوا بالدهشه الشديده
عندما يعلموا شيئا عن حقيقة الإسلام و لكن هذه الدهشة لا تدفعهم لنقد الفكره من أساسها ولكنها تدفعهم للبحث عن مبررات لهذه الفكره فنجدهم يسوقوا مبررات غبية و مضحكة لهذه الأفكار
الشاذه .